تصعيد حكومي وروسي مكثف يقتل ويصيب نحو 45 شخصاً في إدلب ومحيطها

NPA
صعَّدت قوات الحكومة السورية عمليات قصفها ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، عبر تنفيذ مزيد من الغارات التي خلفت خسائر بشرية.
إذ رصدت "نورث برس" غارات بالصواريخ والحاويات المتفجرة منذ صباح اليوم الجمعة، من سلاحي الجو الروسي والسوري طالت كلاً من مدينة إدلب ومعرة النعمان وسراقب وأريحا وجسر الشغور في محافظة إدلب، ومناطق في كفرزيتا والزكاة والأربعين ولطمين بشمال حماة.
فيما أحصت "نورث برس" مقتل /6/ أشخاص على الأقل بينهم طفلان اثنان، ومن ضمنهم سيدة فارقت الحياة متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها خلال ساعات الليلة الفائتة، بينما أصيب أكثر من /37/ آخرين بجراح، ولا تزال أعداد الضحايا قابلة للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة.
أيضاً قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة قسطون في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
في حين عاد الهدوء إلى جبهات القتال وخطوط التماس بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة في الريف الشمالي لحماة، عقب مقتل عشرات العناصر من الطرفين نتيجة القصف المكثف والقتال العنيف وعمليات الاستهداف المتبادلة في منطقة الحماميات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أدان في بيان أصدره "شدة الغارات التي تستهدف المدنيين السوريين في شمال غرب سوريا، والتي طالت بشكل خاص منشآت طبية وعاملين طبيين" مشدداً على أنّ من "يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يحاسب".
فيما كانت نشرت "نورث برس" صباح اليوم حول استمرار مخاوف السكان من تصعيد أكبر من قبل القوات الروسية والحكومية السورية، رداً على هجمات الفصائل قبل أكثر من 24 ساعة من الآن بريف حماة.