وحدات حماية المرأة تنعي قياديتين فقدتا حياتهما بقصف جوي تركي في القامشلي
القامشلي – شمالي سوريا
نعت وحدات حماية المرأة، الاثنين، وهي قوة عسكرية خاصة بالمرأة تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية وذاع صيتها في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قياديتين في صفوفها بقصف جوي تركي في القامشلي شمالي سوريا، أمس الأحد.
وفقدت القياديتين حياتهما بقصف مسيرة تركية مبنى يضم جرحى الحرب ضد تنظيم “داعش” بحي الأربوية في مدينة القامشلي.
وقالت وحدات المرأة في بيان، إن الإداريتين في “فدراسيون جرحى الحرب بشمالي سوريا” سورخين روجهلات وآزادي ديرك فقدتا حياتهما في القصف الجوي التركي.
وافتتح مركز “فدراسيون جرحى الحرب في شمال شرقي سوريا”، بداية عام 2020 القامشلي، ويهتم بشؤون الجرحى وتأهيلهم وتدريبهم لاكتساب خبرات نظرية وعملية.
وفي وقت سابق من اليوم، نددت الإدارة الذاتية بالقصف التركي ودعت المجتمع الدولي إلى تصنيف تركيا كـ “راعية للإرهاب”.
وقال البيان إن القيادية سورخين روجهلات خاضت معارك شرسة ضد تنظيم “داعش” في كوباني عام 2014 وأصيبت بجروح بليغة.
وأضاف أن “الدولة التركية تنتقم لداعش وتقوض جهود مكافحة التنظيم المتطرف”.