هجوم يخلِّف ضحايا في مشفى بجسر الشغور وسط قلق أممي

NPA
تواصل قوات الحكومة السورية قصفها البري والجوي على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تزامناً مع استهداف مدفعي لنقاط قواتها.
حيث استهدف سلاح الجوي السوري مناطق بابولين وتلمنس وحيش وتل مرديخ بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، كما قصفت منطقة معرشمارين بجنوب شرق إدلب، في أعقاب استهدافها لسراقب وجسر الشغور وأريحا صباح اليوم.
في حين قصف المروحيات السورية منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي بالحاويات متفجرة، ومنطقة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، دون تسجيل وقوع ضحايا.
بينما استهدفت مدافع لقوات الحكومة السورية منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ومناطق ريان والشيخ ادريس وبجغاص بريف إدلب الشرقي.
وتسببت عمليات القصف الجوي على ريف إدلب بمقتل /6/ أشخاص من ضمنهم /4/ من عائلة واحدة بينهم /3/ شقيقات، في استهداف مشفى جسر الشغور، إضافة لمقتل اثنين آخرين في  تل مرديخ، مع إصابة نحو /15/ آخرين، بعضهم جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الضحايا للازدياد.
كذلك ألحق القصف المتصاعد مزيداً من الدمار والأضرار بالممتلكات العامة والخاصة في المنطقة، مع إيقاف مشفى في جسر الشغور عن العمل نتيجة الدمار الذي تسبب به القصف.
على صعيد متصل استهدفت فصائل المعارضة المسلحة نقاطاً لقوات الحكومة في مناطق السكرية ومزارع السكرية بريف إدلب الشرقي، ومنطقة النحل في ريف حماة الشمالي.
كما استهدفت مدرعة لعناصر القوات الحكومية في منطقة الحويز بريف حماة الغربي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين وفق مصادر إعلامية من المنطقة.
في حين ارتفع إلى /2/ عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء استهداف فصائل المعارضة المسلحة صباح اليوم لبلدة السقيلبية في الريف الغربي لحماة، ولا يزال عدد الضحايا قابلاً للارتفاع لوجود مصابين اثنين جراحهما بليغة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت على لسان نائب المتحدث باسمها، فرحان حق، عن استمرار قلقها العميق إزاء الآثار الإنسانية للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا.
وأردف حق أن الأمم المتحدة "قلقة من الحوادث التي تؤثر على المدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية" مشيراً إلى مواصلتها العمل على "تقييم احتياجات النازحين وتقديم المساعدة الإنسانية لهم."