الأمم المتحدة تتحدث عن فرار آلاف الأشخاص والتصعيد يستمر بشمال غربي سوريا

إدلب – NPA
أعربت الأمم المتحدة، على لسان نائب المتحدث باسمها، فرحان حق، عن استمرار قلقها العميق إزاء الآثار الإنسانية للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا.
وتحدث حق، عن فرار نحو /26/ ألف شخص خلال الأسبوع الفائت من مناطق سيطرة فصائل المعارضة نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية في حلب وحماة وإدلب واللاذقية.
وأردف أن الأمم المتحدة "قلقة من الحوادث التي تؤثر على المدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية" مشيراً إلى مواصلتها العمل على "تقييم احتياجات النازحين وتقديم المساعدة الإنسانية لهم."
ودعا المتحدث جميع الأطراف إلى التقيد التام بـ"التزامها باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واحترام مبدأي التمييز والتناسب."
وختم حق قائلاً: "الأمم المتحدة تعمل في المناطق التي يمكنها الوصول إليها في سوريا، بما في ذلك المناطق الآمنة."
يأتي هذا في حين لا تزال مناطق خفض التصعيد تشهد تصاعد عمليات القصف البري والجوي عقب هدوء نسبي حذر منذ مساء أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
إذ رصدت "نورث برس" قصفاً من المروحيات السورية بالحاويات المتفجرة طال منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، مع استهداف جوي طال مناطق أريحا وجسر الشغور وسراقب بريف إدلب الجنوبي، ومنطقة البوابية بريف حلب الجنوبي.
كما استهدفت مدافع قوات الحكومة السورية اليوم مناطق تل ملح والجيسات وتل صخر ومورك والجبين والأربعين بريف حماة الشمالي، فيما كانت قصفت القوات الحكومية منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وتسبب القصف الجوي والبري المتجدد بوقوع عدد من الجرحى، ودمار في ممتلكات مدنيين وفي البنى التحتية والمرافق العامة في المناطق التي جرى استهدافها.
كذلك استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بلدة السقيلبية الواقعة في الريف الغربي لحماة، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى /4/ تعداد ضحايا استهداف المعارضة بالقذائف لمناطق نفوذ القوات الحكومية بريف المحافظة.