NPA
تتواصل عمليات تكثيف القصف الجوي والبري من قبل قوات الحكومة السورية على مناطق محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، تزامنا مع تعزيزات تركية وصلت إلى الحدود مع سوريا.
واستهدف سلاح الجو السوري مناطق خان شيخون وكفرعين وجبلا ومعرتماتر ومخيم للنازحين قرب الدير الشرقي، بريف إدلب الجنوبي، إضافة لاستهداف منطقتي الأربعين واللطامنة في ريف حماة الشمالي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص بينهم طفل وامرأة على الأقل، بالإضافة لوقوع إصابات.
كما طال قصف مدفعي لقوات الحكومة السورية منطقة مورك بريف حماة الشمالي، ومناطق الهبيط وترعي وخصلة والحميرة في ريفي إدلب وحلب الجنوبيين.
ويتزامن تصاعد عمليات القصف البري والجوي مع اشتباكات عنيفة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، نتيجة هجوم نفذه فصيل الحزب الإسلامي التركستاني وفصائل عاملة في المنطقة، تمكن على إثرها من التقدم في مواقع ونقاط للقوات الحكومية.
وأكدت وسائل إعلام تركية ومراقبون وصول دفعة جديدة من القوات الخاصة التركية إلى ولاية هاتاي على الحدود السورية مع لواء إسكندرون، وضمت القافلة /50/ مدرعة برفقة قوات من الكوماندوس التركي.
فيما كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عن تخطيط تركيا "لعقد قمة رباعية تركية روسية ألمانية فرنسية مع نهاية شهر آب / أغسطس المقبل أو مطلع أيلول / سبتمبر من العام الجاري قبل جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة " لافتاً إلى أن المؤتمر سيبحث "ملفات مختلفة أمنية وإقليمية وفي أولها سوريا".