عودة القصف الجوي بعد ساعات من الهدوء في مناطق خفض التصعيد

NPA
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل المئات منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد، في شباط/فبراير الماضي، في الوقت الذي يستمر القصف الجوي والمدفعي صباح اليوم، بعد هدوء يوم أمس السبت.
وقالت الشبكة إن /544/ مدنياً فقدوا حياتهم خلال المئات  من الهجمات التي نفذتها الطائرات الروسية والقوات السورية، بينهم /130/ طفلاً، فيما أصيب /2117/ شخصاً آخرون.
وقال رئيس الشبكة السورية فضل عبد الغني لوكالة لرويترز إن القوات الروسية والسورية تتعمدان استهداف المدنيين حيث تعرض عدد قياسي من المنشآت الطبية للقصف.
بينما تنفي روسيا والقوات السورية أن تكون طائراتهم تقصف المناطق المدنية دون تمييز بالذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، فيما يقول السكان في مناطق المعارضة إنه يهدف إلى إصابة الحياة اليومية بالشلل
وشهدت مناطق خفض التصعيد هدوءاً نسبياً حذراً من حيث قصف الجوي والمدفعي منذ مساء أمس، ليعود ويتجدد صباح اليوم عبر استهداف قوات الحكومة السورية مناطق  شمال غربي سوريا.
إذ استهدفت مدافع قوات الحكومة السورية مناطق في كل من كورة ودير سنبل وجب سليمان بجبل شحشبو، والحويجة والجبين وتل ملح وحصرايا والأربعين والجيسات والصخر بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي
كما قصف سلاح الجو الروسي مناطق التمانعة وجرجناز وخان شيخون والفرجة والرفة وأبوحبة وكفرنبل وحزارين وسكيك في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي, أدى لإصابة مدنيين بينهم طفل إضافة إلى وقوع أضرار مادية.
بينما فقد مدنيان حياتهما وأصيب ثمانية بجروح جراء قصف الطائرات السورية بالصواريخ الفراغية محيط قرية معر شورين في ريف إدلب الشرقي
في حين عاود سلاح الجو السوري غارته على مناطق اللطامنة وحلفايا وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية انضمت للقوات السورية في 26 نيسان/أبريل في أكبر هجوم على مناطق بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة وشمال محافظة حماة المتاخمة لها في أكبر تصعيد في الحرب بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة المسلحة منذ الصيف الماضي.