عشرات الضحايا والمصابين جراء التصعيد المتواصل على إدلب ومحيطها
NPA
تشهد مناطق خفض التصعيد في محافظات إدلب وحماة واللاذقية قصفاً مستمراً منذ مساء أمس الجمعة، تسبب بوقوع عشرات الضحايا والجرحى.
إذ يستهدف سلاح الجو السوري مناطق اللطامنة وكفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصفه لمناطق معرة النعمان وخان شيخون وجبل الأربعين ومعرتماتر وحيش وحزارين والنقير والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.
بينما ألقت المروحيات السورية حاويات متفجرة على منطقة كبانة في الريف الشمالي الشرقي للاذقية.
كذلك تعرضت مناطق مورك والصياد وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون بجنوب إدلب، لقصف مدفعي من قوات الحكومة السورية، أدى لمقتل امرأة وإصابة آخرين.
وقوع مزيد من الضحايا أدى لارتفاع أعدادهم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إلى /14/ بينهم نحو 9 أطفال ونساء في الغارات على محمبل والقصف البري على خان شيخون.
كذلك أدى القصف لإصابة نحو /25/ شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، فيما لا يزال تعداد الضحايا قابلاً للارتفاع لوجود جرحى حالاتهم خطرة.
وكانت اتهمت الأمم المتحدة، الخميس الفائت، قوات الحكومة السورية بتعمد استهداف مستشفيات في محافظة إدلب شمالي البلاد؛ بسبب مواصلتها استهداف المستشفيات هناك رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف النزاع لحمايتها من الهجمات.
وجاء اتهام الأمم المتحدة في بيان صادر عن مكتب الأمين العام للمنظمة، وردت به تصريحات لـ مارك كوتس، نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية.