أستانا 21.. تكرار المكرر وصراع للهيمنة

غرفة الأخبار – نورث برس 

لم تقدم الجولة الـ 21 من اجتماع أستانا في العاصمة الكازاخستانية، جديداً عن الاجتماعات السابقة، فجاء في البيان الختامي التأكيد على استقلال سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، والتقارب بين أنقرة ودمشق، وتطرق البيان إلى الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية.

وأمس الأربعاء، انطلقت الجولة الـ 21 من اجتماعات أستانا بحضور الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، وحضور الأمم المتحدة، والأردن ولبنان والعراق كبلدان مراقبة.

وتشهد الحرب السورية تدخلاً دولياً من أطراف عدة تحاول كل منها الحصول على مكتسبات وفرض أجندتها، ولعل أبرزها تركيا وروسيا اللتان قايضتا السيطرة على أراضٍ سورية منذ بدء هذا المسار الدولي.

وتسعى موسكو من خلال أستانا لضغط مستمر على الولايات المتحدة الأميركية لمغادرة الأراضي السورية وبسط سيطرة الحكومة في دمشق على كامل الجغرافية السورية. 

 وشددت المشاركون على أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وحسن الجوار “من أجل مكافحة الإرهاب”.

وأدان البيان الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وتحدث عن أهمية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين إضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومعارضتها لما سمته “الاستيلاء غير الشرعي على عائدات النفط”. 

وقال رئيس وفد المعارضة إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة، في تصريحات إعلامية، إن نتائج اليوم الأول “كانت معقولة”، مضيفاً أن التصعيد في إدلب لن يستمر مع العودة إلى تثبيت نقاط التماس والالتزام بوقف إطلاق النار.

وأضاف أنه تم مناقشة موضوع المعتقلين واستئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية.

بينما جاءت تصريحات رئيسا الوفد الحكومي والروسي ضد الوجود الأميركي في سوريا.

وقررت الدول المشاركة عقد الجولة الـ 22 من مباحثات أستانا خلال النصف الثاني من العام الجاري.

تحرير: عبدالسلام خوجه