أعد قسم الرصد والتوثيق في وكالة نورث برس إحاطة يسلط فيه الضوء على ضحايا وأضرار تصعيد الغارات التركية الأخيرة بداية العام 2024، والتأثير طويل الأمد على السكان ما لم تتم أعمال صيانة مكلفة أو إيجاد مصادر بديلة لإنتاج غاز الطهي والكهرباء والوقود في المنطقة.
وإن تعمّد تركيا إخضاع أكثر من ثلاثة ملايين سوري في شمال وشرق سوريا لأحوال معيشية يقصد بها إهلاكهم الفعلي كلياً أو جزئياً، بالإضافة لقتل عدد من الأفراد لكونهم كرداً أو يعيشون في منطقة معينة، يندرج في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في 17تموز/ يوليو 1998.[1]
وعانت المنطقة خلال العام 2023من نقص في كميات الغاز المنزلي والمشتقات النفطية الخاصة بالتدفئة وأعمال السكان وتنقلهم، فيما دمرت تركيا هذا الشهر ما تبقى من إمكانات إنتاج الكهرباء والمشتقات النفطية.
للاطلاع على التقرير كاملاً من الرابط
[dflip id="179301" ][/dflip]