عودة القصف الجوي على إدلب عقب ساعات من الهدوء
NPA
تشهد منطقة إدلب ومحيطها في شمال غربي سوريا عودة عمليات القصف الجوي والبري عقب هدوء حذر ساد المنطقة منذ ليل أمس السبت.
إذ استهدف سلاح الجو السوري صباح اليوم الأحد مناطق خان شيخون ومدايا وركايا وتفتناز وأريحا وجبل الأربعين واحسم وسرجة وكفرسجنة وبلشون بالريف الجنوبي لإدلب.
كذلك تعرضت مناطق في قرية كفر حلب في الريف الغربي لمدينة حلب لقصف جوي تسبب بوقوع جرحى وأضرار مادية ودمار في البنى التحتية، تزامناً مع قصف مدفعي طال بلدة بداما غربي جسر الشغور.
وعلى صعيد متصل استهدفت فصائل المعارضة المسلحة صباح اليوم مواقع القوات الحكومية في الجملة وتلة الشيخ حديد وكرناز وكفرهود والجديدة بريف حماة الشمالي، ومنطقتي محردة والعزيزية بشمال غرب المحافظة.
بينما كانت استهدفت عقب منتصف ليل أمس بالقذائف الصاروخية والمدفعية بلدة الزهراء الواقعة ضمن مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية بالريف الشمالي لحلب.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أوضحت في بيان أصدرته أمس السبت، أن نقطة المراقبة تعرضت لاستهداف بـ /3/ طلقات نارية “أطلقت من داخل أراضي سيطرة الحكومة السورية في منطقة إدلب لخفض التصعيد”، منوهة أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى في صفوف القوات التركية المتمركزة في المنطقة.
فيما كانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة أن وسائط الإسناد الناري الموجودة في المنطقة، قصفت بشكل “مؤثر”، موقع لقوات الحكومة السورية كان قد هاجم نقطة المراقبة التركية رقم /10/ بـ(شير مغار).