NPA
قالت وزارة الدفاع التركية أنه “سيتم الرد على الهجوم الذي استهدف نقطة مراقبتنا في إدلب بأقسى درجة ممكنة”.
كما أشارت الوزارة إلى أنه “تم استدعاء الملحق الروسي في أنقرة إلى رئاسة الأركان العامة، وإبلاغه أنه سيتم معاقبة المهاجمين”.
وكانت قد أكدت وكالة الأناضول التركية الرسمية، أن قوات الحكومية السورية قصفت اليوم الخميس مرتين خلال ساعتين، محيط نقطة المراقبة
التركية رقم /10/ في محيط إدلب بريف حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع عن ” مقتل أحد العسكريين الأتراك وإصابة /3/ آخرين بهجوم على نقطة مراقبة لتركيا في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا”.
وتم شن الهجوم من أراض تسيطر عليها الحكومة السورية وكان “هجوما متعمدا” بحسب الدفاع التركية.
ويعد هذا هجوم اليوم هو السادس على نقطة المراقبة /10/ خلال نحو شهرين، إذ استهدفت قوات النظام، النقطة ومحطيها في 13 و 9 حزيران/يونيو الحالي، و 4 و 12 أيار/مايو، و29 نيسان/أبريل الماضيين، وتسبب آخر هجوم بإصابة /3/ جنود أتراك.
والأربعاء، أرسل الجيش التركي عربات مصفحة وناقلات جنود وأسلحة ثقيلة وذخائر إلى نقطة المراقبة المذكورة، بحسب الأناضول.
وأنشأ الجيش التركي، في وقت سابق، /12/ نقطة مراقبة ضمن اتفاق “خفض التوتر” بمحافظة إدلب.
ومنذ 8 آذار/مارس الماضي، تسير القوات التركية دوريات عسكرية بين نقاطها بحسب اتفاق “سوتشي”، الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.