بريطانيا تعتزم تطوير الصواريخ في البحر الأحمر والسعودية تحذر من تصاعد التوتر

دمشق – نورث برس

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، عن نيتها لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية، لإسقاط طائرات مسيرة معادية فوق البحر الأحمر.

وأسقطت البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها حركة الحوثي اليمنية هذا الشهر مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس إلى أنحاء أخرى من المنطقة.

وقالت “الدفاع البريطانية” إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار)، لتحديث نظام الدفاع الجوي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية.

وأشارت إلى أن العقود أُرسيت على الوحدة البريطانية لشركة إم.بي.دي.إيه، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو.

فيما قال وزير الدفاع جرانت شابس، إنه “مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا”.

وأضاف: “كانت منظومة سي فايبر في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاماً”.

بالتزامن مع نية بريطانية تطوير منظومتها في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مقابلة مع (سي إن إن) إن المملكة “قلقة للغاية” من أن التوترات في البحر الأحمر.

واعتبر أن هجمات الحوثيين في اليمن والضربات الأمريكية على أهداف تابعة للحوثيين، “قد تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة”.

وأضاف: “نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة، وهذا شيء يجب حمايته.، لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع”.

تحرير: أحمد عثمان