بعد فقدان الغاز جراء القصف التركي.. مزاد علني على أسطوانة غاز في القامشلي

القامشلي – نورث برس

شهد حي زنود الواقع بالأطراف الجنوبية لمدينة القامشلي والخاضع لسيطرة الحكومة السورية، الجمعة، مزاداً علنياً على أسطوانة غاز مملوءة لترسو على الأكثر سعراً، حيث تم بيعها بسعر (400) ألف ليرة سورية.

والثلاثاء الفائت، خرجت منشأة غاز وكهرباء السويدية عن الخدمة بشكل كامل وذلك نتيجة سلسلة من الهجمات والقصف التركي عليها، الذي دمرها بنسبة 100%.

وقال شاهد عيان على المزاد لنورث برس، إن “مزاداً علنياً تم افتتاحه على آخر أسطوانة غاز لدى أحد التجار في حي زنود اليوم عصراً ووصل ثمن بيعها 400 ألف بفارق 390 ألف ل.س عن ثمنا الحقيقي لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا”.

وأضاف أن حي زنود هو أحد الأحياء الواقعة على الأطراف الجنوبية للمدينة وهو خاضع لسيطرة الحكومة السورية ويعتبر سوقاً للمواد الحرة من محروقات وغيرها.

والثلاثاء الفائت،  أوضح مدير معمل الغاز عكيد عبد المجيد أن إنتاج الغاز والكهرباء توقف كلياً وعملية الإصلاح والتعمير صعبة جداً، ويتطلب إمكانيات كبيرة من حيث ورش العمل والمواد اللازمة، وهم بحاجة لوقت طويل يمتد لأشهر لإعادة الإصلاح والتأهيل.

وأشار شاهد العيان إلى أنه تم دفع هذا المبلغ الكبير الذي يقارب الـ(30) دولار أميركي كثمن لتبديل أسطوانة الغاز 20 كغ، جاء نتيجة فقدان المادة بشكل كلي، ليستحكم بعدها تجار المادة الذين يعملون خارج مناطق الإدارة الذاتية ببيعها واحتكارها، لتصل لهذه المبالغ الباهظة التي تهلك كاهل السكان في هذه الظروف الصعبة.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي