إدلب – NPA
أفاد مراسل “نورث برس” بفقدان ثلاثة مدنيين لحياتهم ووجود إصابات تحاول فرق الإنقاذ إخراج العالقين منهم، جراء استهف الطيران الحربي قرية عرب سعيد غربي إدلب، إضافة لاستهداف بلدات وقرى بريف إدلب الجنوبي.
ويأتي هذا التصعيد من قبل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت (خان شيخون, التمانعة, سكيك, الهبيط, كفرسجنة, معرة النعمان, حيش, الشيخ مصطفى, معرة حرمة, كفروما, محيط مدينة ادلب الغربي, جبل الأربعين وعدة قرى أخرى) ما أسفر عن فقدان /14/ مدني لحياتهم.
جاء ذلك بعد قيام غرفة “حرض المؤمنين” بعملية تسلل عسكري على محوري عطشان ونعان بريف حماة الشمالي، وسيطرتهم معدات عسكرية من دبابة وعربة وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر متنوعة بعد معارك عنيفة بين الطرفين.
في حين سمع دوي انفجار جديد في مدينة إدلب، صباح اليوم الأربعاء، نجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل إحدى السيارات في منطقة مساكن المعلمين بمدينة إدلب، مما أدى لإصابة أحد عمال النظافة بجراح.
كما يشهد محور ريف حماة الشمالي تصعيداً في وتيرة القصف الجوي من سلاح الجو الروسي على محيط مدينة مورك ونقاط الاشتباك المباشرة في الجبين ومحيط تل ملح والحماميات.
كذلك هزت ثلاثة انفجارات متتالية فجر اليوم محيط مخيم قاح الحدودي مع تركيا نتيجة تفجير في منزل يحتوي أسلحة وذخائر، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما سمعت أصوات انفجارات فجر اليوم، في محيط قاعدة حميميم الروسية، وقامت الدفاعات الجوّية الروسية بالتصدّي لطائرات مسيّرة عن بعد، كانت تحلّق في سماء المنطقة.