طائرات روسية مسيرة مبتكرة للتجربة في حرب سوريا

تستخدم روسيا أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، بعضها نماذج تجريبية، في الحملة العسكرية بالمناطق الشمالية من سوريا، في الوقت الذي يتواصل القصف في مناطق المنزوعة السلاح من قبل الطيران الحربي السوري والروسي.

ذكرت وسائل إعلام روسية ان القوات الروسية التي اشتركت في حرب سوريا تستخدم مختلف أنواع السلاح والعتاد العسكري بما فيها الطائرات المسيّرة دون طيار.

وذكرت أن روسيا استفادت من حربها في سوريا باستخدام نماذج تجريبية لطائراتها المسيرة التي ابدعتها.

وأكثر أنواع هذه الطائرات المسيرة المستخدمة، طائرة “أليرون-3إس في” وهي طائرة صغيرة الحجم قريبة المدى مزودة بالمحرك الكهربائي بإمكانها القيام بمهمة الاستطلاع والمراقبة خلال مدة تزيد على /1,5/ ساعة.

وتستخدم طائرة مسيرة أخرى صغيرة الحجم يطلق عليها اسم “تاخيون”، بإمكانها القيام بمهمة المراقبة وتعيين الأهداف، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية نحو 2 ساعة.

كما تستخدم طائرة “أورلان-10” وهي من الطائرات المسيرة الكبيرة الحجم المتوسطة المدى.

وطائرة “فوربوست” من الطائرات المسيرة الثقيلة، وبإمكانها حمل 100 كيلوغرام من الأجهزة.

ووفقاً لصحيفة روسية فإن طائرات “أوريون” قصفت مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة حماة خلال الأشهر الماضية.

من جهة أخرى بلغت عشرات الغارات التي نفذتها طائرات الحربية للقوات الحكومية منذ صباح اليوم على كل من الشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحزارين ومحيط معرحطاط وجبل الأربعين وكفرسجنة والنقير وبريف إدلب الجنوبي ، وقرية الزربة بريف حلب الجنوبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وقرية أبو رعيدة بريف حماة الشمالي.

كما نفذت الطائرات الروسية منذ ما بعد منتصف الليل عشرات الغارات أيضاً على كل من حصرايا وكفرزيتا ومحيطها وقرية الجبين وحصرايا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومطار تفتناز العسكري شرق إدلب، والنقير وعابدين ومحيط خان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي.

بينما تعرضت مناطق تل ملح والجبين ومورك كفرزيتا والصخر والجيسات والحويجة والعريمة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والنقير بريف إدلب الجنوبي لأكثر من 200 قذيفة صاروخية خلال آخر 12 ساعة.