عبوات ناسفة تخلف ضحايا مدنيين وقصف متجدد بأرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية

NPA

تشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في حلب وإدلب بشكل مستمر تفجيرات بعبوات ناسفة، ما يخلف إصابات بشرية وأضرارا مادية بالممتلكات، في حين يتواصل تبادل القصف بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة في مناطق خفض التصعيد.
حيث تعرضت مدينة أخترين شمالي حلب، صباح اليوم، لتفجير عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مركونة على طرف الطريق، أدى لمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين أحدهما إمام مسجد المدينة. 
كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في محيط مسجد الفرقان بحي الضبيط غرب مدينة إدلب دون وقوع أية إصابات.
في حين يستمر القصف في مناطق خفض التصعيد بين القوات الحكومية والروسية من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، ليدخل أسبوعه العشرين منذ بدء الحملة العسكرية في 2 شباط/فبراير 2019 .
إذ استهدفت فصائل المعارضة المسلحة، صباح اليوم، مدينة السقيلبية بريف حماه الشمالي بالقذائف الصاروخية، كما استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير بلدة سلحب بريف حماة الغربي بصواريخ غراد.
إلى ذلك تعرضت بلدات كفرزيتا تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي، وبلدات حيش، معرة حرمة، حزارين، تفتناز، خان شيخون، الهبيط، عابدين، وقرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي لقصف بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة السورية والقوات الروسية.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على محور الكبينة بريف اللاذقية، مستهدفا بلدة الزربة وقرية الكماري ومحاور زمار وجزرايا والراشدين بريف حلب الجنوبي، وسط اشتباكات دارت منتصف الليل بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية على محور الراشدين غربي مدينة حلب.