NPA
قتل أربعة مدنيين وأصيب /11/ آخرون جراء تصعيد القصف البري والجوي على بلدات ريفي حماة وإدلب خلال الـ24 الساعة الماضية.
وتعرض مخيم للنازحين في قرية جوزف بريف إدلب لقصف سلاح الجو السوري أدى لمقتل /4/ مدنيين بينهم طفلان وامرأة وإصابة /5/ آخرين بينهم طفلان وامرأة.
كما أصيب /6/ مدنيين في مناطق متفرقة من ريف إدلب وحماة جراء القصف الجوي في كل من كفرنبل وبسامس وكفربطيخ وبداما ومزرعة الهواري جنوبي إدلب.
بينما استهدف سلاح الجو السوري بلدات كفرزيتا والجيسات والصخر بريف حماه الشمالي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات الحكومة السورية.
كما شهدت أطراف مدينة كفرنبل وبلدات كفرسجنة ومعرة حرمة ومعرزيتا وحزارين والشيخ مصطفى وحزارين قصفاً جوياً بريف إدلب الجنوبي تسبب بمزيد من الدمار والأضرار في البنية التحتية.
في حين استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مواقع متفرقة للقوات الحكومة السورية في بريديج ومنطقة الحماميات في شمالي حماة ما تسبب بتدمير آليتين على الأقل ووقوع قتلى وجرحى من القوات الحكومية.
فيما تحدثت مصادر ميدانية لصحف موالية للحكومة السورية عما وصفته بـ “تريّث” القوات الحكومية في مواصلة عملياته البرية بحماة في الوقت الحالي لتترك المجال أمام سلاح الجو التابع لها لاستهداف مناطق نفوذ المعارضة المسلحة.
فيما تتواصل مخاوف المدنيين من بدء عملية عسكرية جديدة يرافقها تصعيد في الاستهداف البري والجوي من قبل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية، عقب استقدام تعزيزات عسكرية لمجموعات من مئات العناصر من القوات الحكومية.
فيما كانت رجحت مصادر عسكرية تابعة للقوات الحكومية أمس الأحد استئناف العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد خلال الساعات المقبلة عقب تعزيز جبهات القتال بالعتاد والعناصر.
كما كانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت قبل أيام أنه لوحظ إرسال روسيا لسفينتين حربيتين ضخمتين محملتين بمعدات عسكرية نحو طرطوس على الساحل السوري.
وترافق ذلك وفقاً للصحيفة مع وصول ما لا يقل عن /14/ طائرة شحن عسكرية إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، وأشارت الصحيفة إلى احتمال تصعيد واسع في شمال غربي سوريا، لحسم معركة إدلب.