هجمات جوية تقتل وتصيب أكثر من /30/ شخصاً بإدلب ومروحيات تقصف جبل الأكراد

إدلب – NPA
عادت عمليات القصف الجوي مستهدفة مناطق خفض التصعيد عقب ساعات من الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة نتيجة لتوقف عمليات الاستهداف من قبل قوات الحكومة السورية .
وشوهدت مروحيات صباح اليوم الأحد تقصف منطقة كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ملقية حاويات متفجرة على المنطقة، دون ورود معلومات عن تسبب القصف بوقوع خسائر بشرية.
كذلك استهدفت القوات الحكومية منطقتي الجبين وتل ملح في ريف حماة الشمالي، بقذائف مدفعية وصاروخية، وسط هدوء يسود خطوط التماس وجبهات القتال بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية.
فيما رصد مراسل “نورث برس” في الريف الشرقي لإدلب مشاهد من الدمار الناجم عن القصف الجوي على بلدة سراقب، والذي تسبب بوقوع ضحايا من عائلة واحدة وعدد كبير من الإصابات.
وقتل /10/ مدنيين بينهم /5/ أشخاص بسراقب منهم طفلان وامرأتان في غارات على بلدة سراقب و/3/ أشخاص بينهم طفل في خان السبل ومعرزيتا وكنصفرة وطفلان في معرة النعمان، في حين أصيب أكثر من /20/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
فرق الإنقاذ وسكان من البلدة انتشروا في منطقة القصف محاولين انتشال عالقين وجثث تحت الأنقاض.
وتحدث سكان لـ”نورث برس” عن تمزق أجزاء من أجساد الضحايا وتحولها لأشلاء، وسط صعوبة من عملية الإنقاذ مع مخاوف من معاودة قصف سلاح الجو السوري للمكان ذاته.
وكانت أشارت مصادر لـ”نورث برس” أن عمليات الاستهداف الجوي باتت تقترب أكثر من الجزء الشمالي من محافظة إدلب، وسط مخاوف على حياة مئات آلاف النازحين في مخيمات ومناطق تأويهم على مقربة من الحدود السورية – التركية وبشمالي محافظة إدلب.
في حين كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا صرح مؤخراً عن التواصل العسكري الروسي – التركي لما وصفه بـ”منع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار”.