حقوقي سوري: تدويل القصف التركي على شمالي سوريا هو مسؤولية الحكومة في دمشق
الرقة – نورث برس
قال حقوقي سوري، الثلاثاء، إن القصف التركي ينتهك السيادة السورية، وتدويل القصف يقع على عاتق الحكومة في دمشق، مشيراً إلى “نية ضمنية لدى النظام السوري لإضعاف وابتزاز الإدارة الذاتية”.
ومنذ الجمعة الفائت، تستهدف تركيا منشآت وبنى تحتية ونقاط أمنية في شمالي سوريا، وتسببت غاراتها الجوية المستمرة بدمار كبير في تلك المنشآت وحرمان مئات آلاف السكان من الطاقة والمياه.
وقال حسين نعسو، وهو حقوقي سوري، إن حماية المدنيين وإيقاف الهجمات التركية على شمالي سوريا، مسؤولية دمشق خاصة أن سوريا عضو في الأمم المتحدة وعليها تقديم شكوى خاصة عن القصف التركي.
وأضاف لنورث برس، أن القصف التركي يعتبر انتهاكاً لسيادة سوريا وفقاً للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، وشمال شرقي سوريا جزء من الأراضي السورية، وتدويل “الاعتداءات” يقع على عاتق دمشق عبر مجلس الأمن.
وأشار إلى أن “إحجام النظام السوري” عن الإقدام على تلك الخطوة، نوع من “التخاذل والتواطؤ” الضمني مع تركيا بغية إضعاف الإدارة الذاتية و”ابتزازها” في الحوارات السياسية بينهما.
وأضاف الحقوقي أن الأطراف الضامنة (روسيا وأميركا) يمكنها تدويل قضية القصف التركي، لكنهما تلتزمان الصمت بسبب مصالحهما المشتركة مع تركيا في أوكرانيا وملفات إقليمية ودولية أخرى.