ضربات حكومية وروسية على إدلب وحماة وتقترب من شمالي سوريا

إدلب – NPA
عاد التصعيد إلى مناطق خفض العمليات القتالية بشمال غربي سوريا، عقب الهدوء النسبي الذي ساد خلال ساعات الليلة الفائتة على محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
ورصدت “نورث برس” غارات من سلاحي الجو الروسي والسوري على  أطراف مدينة معرة النعمان وكنصفرة وخان السبل وبليون والنقير واحسم كما طال القصف منطقتي الجبين وتل ملح بالريف الشمالي لحماة.
بينما ألقت المروحيات السورية حاويات متفجرة على منطقة كفرسجنة بجنوبي إدلب، كذلك استهدفت القوات الحكومية بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بشمالي حماة، وقليدين والعنكاوي والزقوم بسهل الغاب في شمال غربي حماة.
وتسبب القصف الجوي على كنصفرة ومعرة النعمان وخان السبل، بمقتل /4/ أشخاص على الأقل بينهم طفلان اثنان، بالإضافة لإصابة أكثر من /12/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما لا يزال عدد القتلى قابلاً للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة مع استمرار تحليق الطيران في المنطقة.
وأشارت مصادر ميدانية لـ”نورث برس” أن عمليات الاستهداف الجوي باتت تقترب أكثر من الجزء الشمالي من محافظة إدلب، وسط مخاوف على حياة مئات آلاف النازحين في مخيمات ومناطق تأويهم على مقربة من الحدود السورية – التركية وبشمالي محافظة إدلب.
كما كان المنسق الإنساني الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أعرب عن “غضبه الشديد للعنف المستمر” بشمال غربي سوريا، وشدد على إلزامية حماية المدنيين من قبل أطراف الصراع في سوريا والالتزام بـ”مبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي”.