NPA
صعَّد سلاح الجو السوري ضرباته على ريف إدلب تزامناً مع استهداف من قبل فصائل المعارضة السورية لمناطق نفوذ قوات الحكومة السورية.
وتعرضت مناطق في معرزاف ومعربليت وسرمين بريف إدلب الشرقي ومنطقة ريف المهندسين في الضواحي الغربية لمدينة حلب، ومنطقة الفوج 46 قرب بلدة الأتارب في غربي حلب، لقصف جوي تسبب بوقوع ضحايا مدنيين.
كذلك استهدفت الضربات الجوية مناطق الشيخ مصطفى والمسطومة ومعرة حرمة وخان شيخون بجنوبي إدلب وكفرزيتا في شمالي حماة.
في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة مورك في الريف الشمالي لحماة مع قصف مدفعي طال بلدة معرة حرمة، فيما استهدفت فصائل المعارضة منطقة الجرنية بريف حماة والخاضعة لنفوذ القوات الحكومية.
وتسبب القصف على منطقة ريف المهندسين بقتل /4/ أشخاص بينهم طفلة وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى حالاتهم خطرة.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا القصف الجوي والبري على مناطق متفرقة من إدلب وحماة وحلب خلال الـ36 ساعة إلى /27/ بينهم /10/ أطفال وامرأتان.
وكان مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف قد زار بيروت وبغداد ودمشق مؤخراً بهدف التحضير لعقد جولة جديدة من محادثات آستانا في العاصمة الكازاخية خلال الفترة المقبلة.
فيما كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا صرح أمس الأول أن “عسكريي روسيا وتركيا على اتصال مستمر من أجل منع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار”.