مقتل 26 شخصاً خلال التصعيد العنيف شمال غربي سوريا

NPA
تصاعدت عمليات القصف البري والجوي والقتل منذ صباح اليوم على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا عقب القتال العنيف الذي دار فجراً بشمالي حماة.
إذ استهدف سلاح الجو السوري مناطق معرة النعمان وخان شيخون وجرادة وبابيلا وخان السبل والشيخ مصطفى والمسطومة وحيش ومعرة مصرين والهبيط في جنوبي إدلب وريفها الشمالي الشرقي.
واستهدف كذلك مناطق الجيسات وكفرزيتا في ريف حماة، ومناطق أخرى من الريف ذاته، ما تسبب بمزيد من الدمار في البنية التحتية وسقوط ضحايا وجرحى.
وقتل 11 شخصاً اليوم الخميس بينهما متطوعان من منظومة بنفسج قتلا في الغارات على معرة النعمان، كما قتل 4 أشخاص بينهم 3 أطفال في الغارات الجوية على المسطومة، فيما قتل 5 آخرون في الغارات على سوق بلدة حيش، ولا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
كذلك تعرضت منطقتا الجبين وتل ملح لقصف من قوات الحكومة السورية، ما تسبب بأضرار مادية، فيما شهدت خطوط التماس استهدافات متبادلة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة عقب تراجع وتيرة الهجمات والقتال بينهما.
ومع سقوط المزيد من الضحايا, يرتفع عدد القتلى إلى /26/ قتيلاً بسبب القصف الجوي على مناطق في ريف محافظة إدلب منذ صباح أمس الأربعاء.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم صرح أمس أن “النظام التركي لم يلتزم بتنفيذ اتفاق خفض التصعيد في إدلب”.
كما قال المعلم “على النظام التركي الذي يحتل أجزاء من سورية أن يسحب قواته وأن يعترف بوحدة الأراضي السورية واستقلالها” واعتبر تركيا “قوات احتلال لا فرق بينها وبين إسرائيل” في حال لم تنسحب.