دمشق تدين القصف على اليمن وتتغافل عن قصف تركي على حدودها الشمالية
القامشلي – نورث برس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أمس السبت، محاولات التدخل في شؤون الصين، وسبقه بيان إدانة بضربات بريطانية-أميركية لليمن، بالتزامن من قصف تركي لشمالي سوريا.
وقصفت تركيا يومي الجمعة والسبت، منشآت خدمية ونفطية في شمالي سوريا، وسط صمت الأخيرة عن “الاعتداءات” التركية، وحرصها على الإدلاء ببيانات إدانة ترتبط باليمن ولبنان وإيران والصين.
وقالت الوزارة في بيانها المتعلق بالصين والذي تزامن مع انتخابات في تايوان جنوب شرقي آسيا، إن “سوريا تدين محاولات التدخل الخارجية في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية، وكل الاستفزازات والتصرفات التي من شأنها توتير الأوضاع في منطقة شرق آسيا وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين”.
وأكدت دعمها “الكامل وتمسكها بمبدأ الصين الواحدة” ممثلة بحكومة جمهورية الصين الشعبية، كما تدعم جهودها لصون سيادة الصين ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
كما أدانت الوزارة في بيان، الجمعة الفائت، الضربات البريطانية-الأميركية لمواقع الحوثيين في اليمن، واعتبرت أن الضربات تمثّل “عدوان” على الشعب اليمني، وتهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه.
ولم تعلق الخارجية السورية على القصف التركي المستمر على حدودها الشمالية.