NPA
نفذ سلاحا الجو السوري والروسي مزيداً من الغارات مستهدفة مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في مناطق خفض الصعيد في شمال غربي سوريا.
إذ استهدفت الغارات أطراف مدينة إدلب ومناطق كفرزيتا واللطامنة والزكاة بريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف مدفعي منطقة بداما في الريف الغربي لجسر الشغور.
وتسبب القصف الجوي والاستهدافات الحكومية السورية بمقتل شخصين أحدهما ناشط إعلامي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
في حين عاد الهدوء إلى خطوط التماس بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية بالريف الشمالي لحماة بعد هجوم من قبل الفصائل استهدف مناطق الشيخ حديد والجلمة وكفرهود والتي رافقت مع تفجير مفخخة في المنطقة.
فيما كانت أكدت هيئة التفاوض السورية المعارضة بأنها لا تريد أي حل عسكري، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السورية وروسيا لوقف الحملة العسكرية على إدلب.
وخلال مؤتمر صحفي في الرياض قال رئيس الهيئة، نصر الحريري أنهم “لا يريدون حلاً عسكرياً في سوريا” مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السورية وروسيا لوقف الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد.