مقتل وإصابة نحو 27 شخصاً في قذائف استهدفت قرية ضمن مناطق نفوذ القوات الحكومية
NPA
شهد الريف الجنوبي لحلب عمليات قصف طالت مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية ومناطق سيطرة المعارضة المسلحة منتصف ليل أمس.
وقتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 15 آخرين في قرية الوضيحي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية إثر استهداف بالقذائف طال حفل زفاف في القرية.
واتهمت القوات الحكومية, فصائل المعارضة باستهداف القرية.
في حين نفت فصائل عاملة في المنطقة مسؤوليتها عن القصف الذي طال القرية متهمة قوات الحكومة نفسها باستهداف المنطقة لزيادة التوتر وتبرير قصفها لمناطق خفض التصعيد.
وتبع القصف عمليات استهداف من قبل القوات الحكومية لمناطق تل باجر ومريودة ومكحلة في جنوبي حلب، ما تسبب بأضرار مادية دون التسبب بوقوع ضحايا.
وتحدثت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الأحد عن قصف من قبل قواتها على مواقع للقوات الحكومية بريف حماة، ونفت الوزارة في بيانها وقوع أية إصابات.
وكانت أنقرة قد اتهمت قوات الحكومة السورية بـ “تعمد استهداف نقاط مراقبة قواتها” موضحة أن الأضرار اقتصرت على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة، لافتة إلى التواصل مع القوات الروسية لـ “إجراء المبادرات اللازمة” مع الإبقاء على مراقبة الوضع في المنطقة.
في حين كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحدث الجمعة الفائتة، عن أن “السلطات السورية هي من أرسلت المجموعات المتطرفة بأسلحتهم إلى إدلب من حلب والغوطة الشرقية وحمص وحماة وهو يتذرع بالهجوم على مناطق خفض التوتر، بحجة انتشار هذه المجموعات في إدلب”.