تصعيد متواصل في إدلب مع اتهامات أوغلو للحكومة السورية بإرسال متطرفين إلى شمالي سوريا

NPA
تواصلت عمليات التصعيد في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، تزامناً مع الإعلان الروسي عن هدنة ونفي الجانب التركي تثبيتها ورفض وزير الخارجية التركي الأعذار الروسية.
إذ قصفت قوات الحكومة السورية فجر اليوم مناطق كفرزيتا والزكاة والأربعين في الريف الشمالي لحماة، كذلك تعرضت كفرزيتا والزكاة لقصف جوي صباح اليوم.
أيضاً تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية على محوري تل ملح والجبين في شمالي حماة، وسط قصف متبادل بشكل مكثف في محاولة للأخيرة تحقيق تقدم في المنطقة.
وتسببت عمليات القصف خلال الـ /24/ ساعة الأخيرة بمقتل /4/ أشخاص بينهم طفل وامرأة في القصف الجوي على بلدة حاس ومخيم تل حديا بجنوبي إدلب وحلب، مع إصابة آخرين.
فيما كانت فصائل المعارضة السورية استهدفت مناطق ضمن نفوذ القوات الحكومية في شمال غرب حماة، من ضمنها مدينة محردة، عقب تصعيد طال مناطق سيطرة المعارضة في إدلب ومحيطها.
التصعيد جاء في أعقاب إعلان موسكو عن التوصل لهدنة ونفي الجانب التركي تثبيتها، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو “رفض المزاعم الروسية بالعجز عن التأثير على الحكومة السورية حول اعتداءاتها على مناطق خفض التوتر شمالي سوريا”.
وأضاف أوغلو في حديثه لوكالة أنباء تركية أمس الجمعة بأن “السلطات السورية هي من أرسلت المجموعات المتطرفة بأسلحتهم إلى إدلب من حلب والغوطة الشرقية وحمص وحماة وهو يتذرع بالهجوم على مناطق خفض التوتر، بحجة انتشار هذه المجموعات في إدلب”.
وشدد أوغلو على “ضرورة إيفاء روسيا بالتزاماتها في تثبيت الهدنة بالمنطقة”، مؤكداً على ما وصفه بـ “تحرش قوات الحكومة بنقطة مراقبة تركية ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك”.