تراشق كلامي بين بايدن وترامب في سباق انتخابي مبكر
دمشق – نورث برس
اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، سلفه دونالد ترامب، بالتضحية بالديمقراطية من أجل السلطة.
جاء الاتهام أثناء خطاب ألقاه بايدن في ولاية بنسلفانيا بمناسبة الذكرى الثالثة لأحداث الكابيتول، التي اتُهم ترامب بالضلوع فيها وتحريض أنصاره.
واعتبر أن حملة ترامب الرئاسية تدور حوله وليست حول أميركا، وأنه “مستعد للتضحية بالديمقراطية ليضع نفسه في السلطة”، متهماً إياه باستخدام الخطاب النازي.
في حين اعتبر ترامب الذي من المقرر أن تنطلق حملته الانتخابية اليوم من ولاية أيوا، أن خطاب بايدن “مثير للشفقة”، متهماً إياه بـ “تأجيج المخاوف”.
وفي وقت سابق، صدر قرار من المحكمة العليا لولاية كولورادو، يمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من خوض الانتخابات التمهيدية في الولاية وتبعتها بقرار مماثل ولاية ماين، لاتهامات وُجّهت لترامب بمشاركته بأحداث الكابيتول.
ويرتكز الحكم إلى التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة الذي يمنع أي شخص سبق أن أقسم على الولاء لدستور الولايات المتحدة من أن يشغل أي منصب منتخب إذا ما نكث بقسم اليمين عبر مشاركته في تمرد.
في حين يرى محامو ترامب أن المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي لا تنطبق على موكلهم بصفته رئيسا، وأن ما جرى في 6 يناير لم يكن “تمرداً” وأن الملياردير الجمهوري “لم يشارك بأي حال من الأحوال في تمرد”.
في حين تقول حملة ترامب أن تلك المحاولات لسرقة الانتخابات وحرمان الناخب الأميركي من حقه في التصويت، ووجهت اتهامات لضلوع ديمقراطيين “متشددين” وداعمين لبايدن ضد ترامب.