مقتل 27 شخصاً بإدلب وحلب رغم تحذيرات الأمم المتحدة

إدلب – NPA
واصلت قوات الحكومة السورية والروسية, رغم تحذيرات الأمم المتحدة, استهدافها لمناطق خفض التصعيد، موقعة المزيد من القتلى والجرحى والدمار في البنى التحتية.
ورصدت “نورث برس” خلال الساعات الأخيرة غارات من سلاح الجو السوري استهدفت بلدة أرينبة في جبل شحشبو بالريف الجنوبي الغربي لإدلب، مع استهداف مماثل طال مناطق الصياد واللطامنة وكفرزيتا والزكاة في شمالي حماة.
كذلك قصفت القوات الحكومية بلدة مورك بشمالي حماة، مع استهداف بالقذائف طال مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب.
في حين ألقت المروحيات السورية عشرات الحاويات المتفجرة على جبال اللاذقية الشمالية الشرقية وسط قصف بري من قبل القوات الحكومية على منطقة كبانة.
وقتل 27 شخصاً خلال الـ24 ساعة الأخيرة في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، بينهم سيدة و3 أطفال قصف للقوات الحكومية على بلدة الزربة بجنوبي حلب و5 أطفال و5 نساء في غارات على مناطق جبالا وخان شيخون وأريحا ومعرة حرمة وكفربطيخ ومعرشورين في جنوبي وشرقي إدلب
القصف البري والجوي تسبب بإصابة نحو 40 آخرين في مناطق القصف آنفة الذكر ومنطقة طويل الشيح في ريف إدلب، ولا يزال تعداد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
في حين عاد الهدوء النسبي إلى خطوط التماس بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة السورية، على محاور في الريف الشمالي لحماة، عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محوري الجبين والجلمة.
كذلك دارت اشتباكات في محور جبل شحشبو بشمال غربي حماة، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم في المنطقة، تزامناً مع استهداف طال مواقعها في سهل الغاب من قبل فصائل المعارضة.
القتال بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في ريفي إدلب وحماة تسبب بمقتل عناصر من الطرفين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وكانت أعربت الأمم المتحدة أمس الاثنين عن “خشيتها من تدهور الوضع في مناطق خفض التصعيد في سوريا وتدفق اللاجئين السوريين إلى الحدود مع تركيا”.
وأوضح منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس خشيتهم من أنه “إذا استمر القتال وارتفع عدد النازحين واحتدم الصراع أن نرى مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا”.