وفاة المعارض السوري رياض الترك في باريس

دمشق – نورث برس

توفي المعارض السوري رياض الترك، عن عمر ناهز 93 عاما، يوم أمس الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، وكان قد أمضى حوالي 20 سنة في السجن بعهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والحالي نجله بشار الأسد.

ولد الترك في مدينة حمص 1930، وعارض الحكومة طوال فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي.

وبعد إطلاق سراحه من السجن بعد 18 عاماً، جرى سجنه مجدداً في عام 2001 بسبب تصريحات إعلامية له ضد الحكومية. وبعد عام أطلق سراحه لأسباب صحية، وكان يعاني من مشاكل في القلب ومن السكري.

وقالت ابنته خزامى الترك لوكالة “فرانس برس”: “الوالد توفي وهو مطمئن وراض عن كل شي عمله، وكان محاطا بأحفاده وابنتيه”.

عارض الترك قرار “الحزب الشيوعي السوري” في العام 1972 بالانضمام إلى “الجبهة الوطنية التقدّمية”، وهي ائتلاف مؤلّف من منظمات متحالفة مع “حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم، ثم انشقّ بعد عام ليشكّل الحزب الشيوعي السوري المنشقّ (المكتب السياسي).

حاول أن يتحالف مطلع الثمانينيات مع «الأخوان المسلمين» لكنهم لم يقبلوا بسبب ميوله الشيوعية، وكان قد اعتبر التمرد المسلح الذي قاده «الأخوان المسلمون» آنذاك «انتفاضة شعبية عفوية»، وفقاً لمراكز بحثية.

ويوم أمس، نعى سياسيون وكتاب سوريون معارضون رياض الترك.

تحرير: تيسير محمد