القامشلي بلا مركز لغسيل الكلى بسبب القصف التركي

القامشلي – نورث برس

أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في مدينة القامشلي، الثلاثاء، عن خروج مشفى غسيل الكلى ومعمل أوكسجين  الذي يغذي مشافٍ في المدينة وريفها عن الخدمة كلياً، نتيجة القصف التركي المستمر منذ ثلاثة أيام.

وقالت الرئيسة المشاركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة مآثر العباس في تصريح، إنه “على خلفية الهجمات التركية منذ يومين، تضررت منشآت خدمية منها مركز لغسيل الكلى ومحطة للأوكسجين التابعين لهيئة الصحة في مدينة القامشلي بشكل كلي”.

و أمس الاثنين، استهدفت تركيا عدداً من المنشآت الحيوية والمؤسسات الخدمية، كان أهمها مشفى غسيل الكلى ومعمل أوكسجين في القامشلي، الذي تدعمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومركز “مشته نور” الصحي في كوباني تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

وأضافت “العباس” لنورث برس، أن “معمل الأوكسجين ومشفى غسيل الكلى يعتبران من أهم المراكز التي تقدم الخدمات الصحية بشكل يومي على مدار الساعة لسكان المنطقة”.

وأشارت إلى أنه بعد خروج المركزين عن الخدمة سيعاني مرضى غسيل الكلى، كونه يعد المركز الوحيد التي يقدم هذه الخدمات في المنطقة، بينما باتت محطة الأوكسجين غير قادرة على تلبية حاجة المرضى من الأوكسجين ولا يوجد مراكز بديلة عن هذين المركزين في الوقت الراهن.

وأوضحت أن مركز غسيل الكلى كان يستقبل يومياً من (60 – 70) مريضاً يومياً بينما كانت محطة الأوكسجين تغطي أغلب المشافي وحاجات المرضى من الأوكسجين وتم تدمير هذين النقطتين بشكل كامل.

وقالت إن تدمير هذين المركزين سيحمل المرضى أعباء كبيرة للتوجه إلى مدن سورية أخرى بقصد العلاج بعدما كانت هذه المراكز تقدم خدماتها مجانية هنا.

وأضافت الرئيسة المشاركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة مآثر العباس، أنه لا توجد أرقام دقيقة للخسائر المادية كون هذين المركزين افتتحا من قبل منظمات طبية دولية.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: سعد اليازجي