مقتل وإصابة 25 عنصراً موالياً لإيران بقصف أميركي في العراق
دمشق – نورث برس
قتل وأُصيب 25 عنصراً بقصف أميركي استهدف ثلاثة مواقع لجماعات مسلحة مدعومة من إيران، رداً على هجوم استهدف قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل بإقليم كردستان العراق.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن قواتها نفذت ضربات “انتقامية” في العراق، بعد هجوم شنّته جماعة موالية لإيران، تسبب بإصابة ثلاثة جنود أحدهم بـ “حالة حرجة”، بهجوم مسيرات على مطار أربيل تسبب بتعطيل العمل فيه.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن قصفاً استهدف موقعاً للحشد الشعبي، في مدينة الحلة، تسبب بمقتل عنصر في فصيل موالٍ لإيران، وإصابة 20 آخرين بينهم 8 من القوات الأمنية العراقية، فيما أُصيب 4 بقصف استهدف موقعاً آخر في محافظة واسط جنوبي العراق.
وأصدر مجلس الأمن القومي الأميركي، الثلاثاء، بيانا بشأن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة في العراق، بعد هجوم تبنته جماعة مدعومة من إيران، وقال إن “ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران والجماعات التابعة لها، تحت مظلة المسلحين المدعومين من إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم”.
وأضاف أنه “تم إطلاع الرئيس (جو) بايدن على الفور على الهجوم هذا الصباح، وأمر وزارة الدفاع بإعداد خيارات الرد ضد المسؤولين. ثم تم تقديم هذه الخيارات إلى الرئيس خلال مكالمة هاتفية بعد ظهر اليوم مع وزير الدفاع (لويد) أوستن وأعضاء فريق الأمن القومي التابع للرئيس”.
وأكد مجلس الأمن القومي أنه “لا يضع الرئيس أولوية أعلى من حماية الأفراد الأميركيين الذين يخدمون في طريق الأذى. وستتصرف الولايات المتحدة في الوقت وبالطريقة التي نختارها إذا استمرت هذه الهجمات”.
وأحصت واشنطن حتى الآن 103 هجمات ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، حسب حصيلة نقلتها فرانس برس عن مسؤول عسكري أميركي.
وقال الناطق باسم الجيش العراقي في بيان، إن “جماعات خارجة عن القانون، تحاول الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، من خلال إرسال طائرة مسيرة مفخخة، بالقرب من مطار أربيل المدني”.
وأكد، في بيانه الذي أدان الهجوم، استعداد الأجهزة الأمنية العراقية للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم للعدالة.