تصاعد في استهداف مناطق خفض التصعيد والمعارضة تستهدف ريف حماة

NPA

استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بلدة قمحانة ومنطقتي كفرنبودة وتل عثمان بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والواقعة ضمن نفوذ القوات الحكومية السورية، ما أدى لوقوع أضرار مادية.

وقصف سلاح الجو السوري مجدداً مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بشمالي حماة ومنطقة شهرناز في الريف الشمالي الغربي لحماة.

في حين تعرضت مناطق في بلدة سفوهن ومدينة خان شيخون ومناطق حزارين وبنين والفطيرة وكرسعة وترملا في ريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي، تسبب بمزيد من الدمار في البنى التحتية.

أيضاً نفذ سلاح الجو السوري مزيداً من الضربات بالصواريخ والحاويات المتفجرة على منطقة كبانة بالريف الشمالي الشرقي للاذقية، دون إحصائية عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف.

وذكرت مصادر من الدفاع المدني في إدلب أن طائرة حربية تابعة للحكومة السورية ألقت صباح اليوم بصواريخ متفجرة على منازل المدنيين في بلدة كفرلاتا جنوب ناحية أريحا بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين، وأضرار مادية في الممتلكات.

إلى ذلك، قتل وجرح عناصر من القوات الحكومية السورية الليلة الماضية في اشتباكات مع المعارضة المسلحة على محور تلة الكبينة في ريف اللاذقية شمال غرب البلاد.

حل سياسي
ويستمر التصعيد المستمر بين طرفي النزاع في شمال غربي سوريا عقب اتصال الرئيس رجب طيب أردوغان أول أمس الجمعة، بنظيره فلاديمير بوتين، للمطالبة بضرورة تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين نحو تركيا، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي

وأضاف البيان أنّ أردوغان قال لبوتين خلال الاتصال، إنّ سورية في حاجة إلى حلّ سياسي.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول من أمس الجمعة، إن “من الضروري حقاً وقف إطلاق النار في إدلب”، مضيفاً: “من الضروري تحقيق ذلك بأن يوقف الإرهابيون إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يوجد فيها عسكريون، بما في ذلك في قاعدة حميميم”

وأشار بيسكوف إلى أنّه “وفق الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها في سوتشي، فهذا من مسؤولية الجانب التركي”.

يشار إلى أن محافظة إدلب ومناطق خفض التصعيد تشهد منذ أواخر نيسان / أبريل من العام 2019 عمليات قصف جوي وبري متصاعدة من قبل القوات الحكومية وسلاحي الجوي الروسي والسوري، ما تسبب بمقتل وإصابة المئات ونزوح عشرات آلاف العوائل.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من العنف منذ بدء هجوم الحكومة في أواخر أبريل نيسان.

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية الذي يقدم المساعدة للمؤسسات الطبية إن العدد يتجاوز 300 ألف.