فصيل إيراني ينقل عناصر إلى دير الزور لشن هجمات بشرقي الفرات
دير الزور – نورث برس
نقل فصيل موالٍ لإيران، عناصر ينتمون له من ريف حلب إلى دير الزور، شرقي سوريا، تحضيراً لتنفيذ هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات التحالف الدولي في الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وقال مصدر عامل في القوات الحكومية، الأحد، لنورث برس، إن “لواء الباقر ” نقل 140 عنصراً من ريف حلب إلى دير الزور بأوامر من القيادي في الحرس الثوري “الحاج كرار”، وهو مسؤول العمليات الميداني في مناطق ريف حلب.
وأضاف أن عملية النقل تمت بالتنسيق بين الحاج كرار، وقائد قوات “لواء الباقر” في سوريا خالد الحسن العلوش (خالد الباقر) والذي يتواجد بمقره في حي البلورة بمدينة حلب.
و”خالد الباقر” من عشيرة البكارة، “تشيّع لتحقيق مكاسب شخصية وهو على علاقة جيدة وينسق مع نواف البشير قائد قوات العشائر”.
وتأتي هذه الأوامر لتدريب وتجهيز ودمج العناصر مع “حركة أبناء الجزيرة والفرات”، للقتال في ضفة نهر الفرات الشرقية ضد “قسد”، وفقاً للمصدر.
مضيفاً أن بعض من هؤلاء العناصر خضعوا لتدريبات على مسيرات انتحارية في منطقة خان العسل بريف حلب، لضرب قواعد التحالف الدولي في شرق الفرات.
وذكر أن باقي العناصر سيخضعون لتدريبات بإشراف “منتصر الحسين” وهو قيادي محلي في قوات الباقر في دير الزور، بأوامر من خالد الباقر.
وسيشرف “الحسين” على تدريب العناصر في معسكرات اللواء 137 قرب مطار دير الزور، والفوج 47 في بادية البوكمال، ومنطقة عمليات الحيدرية في بادية الميادين، وفق ما كشف المصدر لنورث برس.
ووفقاً لقوله فإن “منتصر الحسين” يعرف بولائه التام لإيران، وتثق فيه القيادات الإيرانية لـ “بدرجة كبيرة”.
وجرى نقل العناصر الذين ينحدرون من بلدات نبل، الزهراء، ديرحافر، السفيرة وخناصر إلى ريف دير الزور بآليات تابعة للحرس الثوري وتحت حمايتهم، يوم الاثنين الفائت.
وأشار المصدر إلى نقل طائرات مسيرة إلى دير الزور وتأمينها في نقاط تابعة لحزب الله العراقي في ريف البوكمال بإشراف القيادي “شيرو الباقر”.