سياسيون يتحدثون عن “كسر حصار سياسي” على مجلس سوريا الديمقراطية

الرقة – نورث برس

تحدث سياسيون سوريون عن “حصار سياسي” داخلي وخارجي على مجلس سوريا الديمقراطية، هدف إلى عدم مشاركته في المحافل السياسية، مشيرين إلى التمكن من “كسر” هذا الحصار و”مناصرة مسد كمشروع سياسي سوري”.

وأمس الأربعاء، طرح مجلس سوريا الديمقراطية خارطة طريق للحل السياسي في البلاد، خلال مؤتمره الرابع في الرقة بشمالي سوريا.

وتحدث حسن محمد علي، عضو الهيئة التنفيذية في “مسد” سابقاً، عن جهود المجلس لتجاوز حصار مفروض عليه داخلياً وخارجية، “كان أمامنا تحديات كبيرة، من استهداف لشمال وشرق سوريا سياسياً وعسكرياً”.

وألغى “مسد” الهيئة التنفيذية من هيكليته الجديدة في نظامه الداخلي الجديد، والتي ترأستها إلهام أحمد، وتتضمن الهيكلية التنظيمية الجديدة للمجلس، المؤتمر العام، المجلس العام، الرئاسة المشتركة، الهيئة الرئاسية والمراكز الفرعية.

وأضاف محمد علي لنورث برس، “استطعنا خرق الحصار المفروض علينا خارجياً، وطرح مسد كمشروع سوري وليس مجلس سياسي يمثل الكرد فقط”، مشيراً إلى ورشات ولقاءات سياسية في دول الاتحاد الأوروبي.

وتحدث محمد علي عن “برقيات تهنئة” من شخصيات سورية كانت محسوبة على المعارضة، قائلاً إنه “استطاع التحول إلى المستوى السوري”، وقال إن المجلس منفتح على التواصل مع الدول العربية.

ورأي محي الدين شيخ آلي، سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، إن “مسد” استطاع الحضور على مستوى سوريا، وبات “عنواناً بارزاً” لقوى سياسية سورية تحمل توجهات ديمقراطية.

وأشار إلى ضرورة توجيه هذا الحضور السياسي والمجتمعي من أجل عقد مؤتمر وطني سوري، للتوصل إلى مخرجات للحل على أساس القرار الأممي 2254، بحسب ما أفاد.

إعداد: زانا العلي/ قيس الحمود – أحمد عثمان