قبيلة البكارة تدين هجوم “النصرة” واعتقال أبرز وجهائها في إدلب
إدلب – نورث برس
أدانت قبيلة البكارة الهاشمية، الأربعاء، هجوم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على مدينة أعزاز بريف حلب لاعتقال أبرز قادتها المنشقين عنها مؤخراً، واعتقال أبرز وجهاء القبيلة في إدلب شمال غربي سوريا.
وشهدت منطقة أعزاز بريف حلب مساء أمس، اشتباكات بين عناصر القيادي المنشق عن النصرة “جهاد عيسى” المعروف بـ “أبو أحمد زكور”، وعناصر من الجيش الوطني توالي النصرة، بينما تضاربت الأنباء عن تسلل عناصر خاصة من إدلب إلى ريف حلب لاعتقاله.
ولجأ القيادي المنشق المقرب من “أبو ماريا القحطاني” المعتقل لدى “النصرة” وانتشرت أبناء حول مقتله مؤخراً، إلى مدينة أعزاز بريف حلب بسبب وجود صلات عشائرية له في المنطقة.
وتضاربت الأنباء حول اعتقاله، إذ تداولت صفحات محلية اعتقاله بعد الاشتباكات العنيفة، فيما قالت مصادر محلية إنه فرّ إلى مكان مجهول، وقالت أخرى إن حاجزاً للجيش التركي والجيش الوطني أوقف رتلاً للنصرة وأخذ “أبو أحمد زكور” إلى مكان غير معروف.
بينما نفا بيان قبيلة البكارة اعتقاله وقالت: “شاء الله أن تفشل مهمتهم دون اعتقاله”.
وقالت القبيلة إن هذا الهجوم من قبل النصرة “لا يمت للثورية والدين والأعراف العشائرية بصلة، وكان من الأولى أن يردوا على القصف الروسي على مدينة إدلب”.
وذكر البيان أن شقيق “أبو أحمد زكور”، “قتيبة أبو عيسى” أصيب في الاشتباكات ونُقل إلى تركيا لتلقي العلاج.
كما أدن البيان اعتقال أبرز وجهاء القبيلة الشيخ يوسف العربش في مدينة الدانا بإدلب، “دون تبين الحجة والأسباب”.
وقال مصدر أمني لمراسل نورث برس، إنه جهاز الأمن العام الذي تديره النصرة في إدلب، طوّق مساء أمس الثلاثاء، مضافة الشيخ يوسف عربش وجيه قبيلة البكارة، واعتقله مع 22 من وجهاء القبيلة وشبابها بتهمة دعم القيادي المنشق أبو أحمد زكور أحد أبناء هذه القبيلة.