القوات الحكومية تتوغل داخل محافظة إدلب وتكثف استهدافها

تمكنت القوات الحكومية السورية من التقدم في مناطق جديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، عقب سيطرتها أمس على أول قرية داخل المحافظة خلال فترة التصعيد الأخير.

ورصدت “نورث برس” عمليات قتالية بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية، تمكنت الأخيرة على إثرها من التقدم مجدداً بريف إدلب والسيطرة على مناطق قيراطة والحردانة والحميرات بجنوب إدلب.

واستهدف سلاح الجو السوري منذ فجر اليوم الثلاثاء، قصفاً من سلاح الجو السوري استهدف معرة النعمان وكرسعة والفقيع ودير سنبل والنقير والشيخ مصطفى وخان شيخون وإحسم وأريحا في الريف الجنوبي لإدلب

وطال قصف مماثل مناطق وكورة وسحاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما تسببت عمليات القصف بمقتل طفل وجرح آخرين في دير سنبل بجنوبي إدلب.

القصف تسبب بحركة نزوح متجدد من القرى التي تشهد عمليات عسكرية وقصفاً متصاعداً، لترفع معها من أعداد النازحين في شمال غرب سوريا، ، فضلاً عن الدمار الذي خلفته في البنية التحتية بريفي إدلب وحماة.

وكان فريق منسقو الاستجابة (فريق إغاثي سوري) زود “نورث برس” قبل 24 ساعة، بإحصائية عن ارتفاع أعداد النازحين منذ مطلع شباط / فبراير من العام 2019 إلى /471413/ نازح من إدلب وحماة وحلب وبقية مناطق خفض التصعيد.

فيما صرح محمد حلاج مدير الفريق لـ “نورث برس” قائلاً: “المأساة تفاقمت مع تصاعد العمليات العسكرية بتاريخ 29 نيسان / أبريل تسبب نزوح نحو 73 ألف عائلة، فيما بلغ تعداد الضحايا 659 مدنياً”.