دمشق وأنقرة.. تبنّي مشترك لاغتيال قيادي في “قسد”

غرفة الأخبار- نورث برس

تبنت الاستخبارات التركية اغتيال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور بعد تبني الهجوم نفسه من قبل مجموعة مسلحة تدعمها دمشق.

الهجوم الواقع في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري استهدف شيروان حسن المعروف بـ”روني ولات”، تبناه جهاز الاستخبارات التركي أمس الأحد، فيما تبناه من يطلقون على نفسهم “مقاتلو العشائر” بعد ساعات.

وفي الرابع من أيلول/ سبتمبر الماضي، تحدث القائد العام لـ “قسد”، الجنرال مظلوم عبدي، عن مخطط “تركي حكومي إيراني” يستهدف مناطق سيطرة قواته.

ولأكثر من مرة دعم مسؤولون في حكومة دمشق المجموعات المحاربة لقسد بشرقي سوريا، فيما دفعت أنقرة فصائل المعارضة الموالية لها لمهاجمة “قسد” على خطوط التماس في تل تمر بريف الحسكة وقرى بريف منبج أثناء التوتر الأمني الأخير بدير الزور، واتهمتها “قسد” بـ “التدخل المباشر في الأحداث”.

وحتى اليوم، لا تزال الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية تنطلق من الضفة الغربية لنهر الفرات الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية والإيرانية، فيما تستهدف تركيا الشريط الحدودي بشمالي سوريا بشكل مستمر.

وبعد الهجوم بيوم، نعت قسد عبر بيان، قياديها “إثر عملية إرهابية جبانة تعرض لها شرقي دير الزور”، ويبعد موقع الاستهداف نحو 230 كم عن الحدود السورية – التركية، وبضع كيلومترات عن مناطق سيطرة دمشق وطهران.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن/ عكيد مشمش