منسقو الاستجابة لنورث برس: النزوح في إدلب مستمر ويعاني من ضعف الاستجابة الإنسانية

إدلب – NPA
زود فريق منسقو الاستجابة (فريق إغاثي سوري) “نورث برس” بإحصائية عن أعداد النازحين خلال الأشهر الأربعة الأخيرة في شمال غرب سوريا.
وذكرت الإحصائية ارتفاع أعداد النازحين منذ مطلع شباط / فبراير من العام 2019 وحتى اليوم إلى /471413/ نازح من مناطق مختلفة من إدلب وحماة وحلب وبقية مناطق خفض التصعيد.
وينتمي النازحون لـ /72520/ عائلة جرى توزيعها في /35/ منطقة استقبلت النازحين الفارين من القصف الجوي والبري المكثف للقوات الحكومية والقوات الروسية.
فيما صرح محمد حلاج مدير فريق منسقو الاستجابة لـ “نورث برس” قائلاً: “نحن في الأسبوع السابع عشر من تصاعد المأساة في مناطق خفض التصعيد منذ بدء الحملة العسكرية في 2 شباط / فبراير”.
ونوه إلى أن المأساة تفاقمت مع تصاعد العمليات العسكرية بتاريخ 29 نيسان / أبريل ما تسبب بتزايد أعداد النازحين بشكل كبير”.
وتحدث حلاج عن أن النازحين “ينتمون لنحو 73 ألف عائلة، فيما بلغ تعداد الضحايا 659 مدنياً” ممن نزحوا وقتلوا نتيجة تصعيد الاستهداف الجوي والبري من الروس والقوات الحكومية.
وأضاف مدير منسقو الاستجابة أن “حركة النزوح لا تزال مستمرة وبالمقابل يواجهها ضعف في الاستجابة من قبل المنظمات”، وذكر حلاج صعوبة “تأمين عدد كبير من العائلات للمستلزمات الغذائية مع انعدام المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر المقبل”.
وختم بأن القوات الحكومية والروسية تصعدان وتيرة القصف لـ “القرى والبلدات الآمنة”، مشيراً إلى “إعلان أكثر من 22 قرية منكوبة لخلوها من السكان” كما لفت إلى سيطرة قوات الحكومة السورية على “15 قرية والتي أفرغت من سكانها بشكل كامل”.
فيما طالب فريق منسقو الاستجابة الفعاليات الإنسانية والأطراف الفاعلة لـ “الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النزوح في المناطق التي استقرت فيها العائلات”.
ويأتي هذا البيان بعد توسع رقعة القصف الجوي والبري 
إلى مناطق وقرى جديدة والتي زادت من الضغوطات على المدنيين بسبب ضعف الوضع الاقتصادي من جهة، وعدم القدرة على جني محاصيلهم من جهة أخرى.