تصعيد روسي – سوري بعد دعوة ترامب لوقف القصف على إدلب

إدلب – NPA
صعدت القوات الحكومية وسلاحي الجو السوري والروسي ضرباتها على مناطق خفض التصعيد عقب مطالبة الرئيس الأمريكي بوقف القصف على إدلب ومحيطها.
وجاء في تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر: “نسمع أن روسيا وسوريا وإلى حد أقل إيران تقصف محافظة إدلب في سوريا وتقتل بشكل عشوائي مدنيين أبرياء كثيرين. العالم يتفرج على هذه المجزرة. ما هو الغرض ما الذي ستحصلون عليه؟ توقفوا.”
واستمر الاستهداف بالتصاعد عقب التصريح من قبل سلاح الجو السوري الذي استهدف اليوم الاثنين مناطق معرة النعمان وحيش ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي.
كما تعرضت مناطق لطمين وكفرزيتا واللطامنة بشمالي حماة، لقصف جوي مماثل، ترافق مع استهداف بري من القوات الحكومية طال مناطق الشيخ مصطفى وكفرزيتا والقصابية واللطامنة ومورك والأربعين بريفي إدلب وحماة.
وتسبب القصف الجوي بمقتل شخص في بلدة حيش إضافة لوقوع 3 قتلى وعدد من الجرحى في معرة النعمان بجنوبي إدلب، مع أضرار مادية تسبب بها القصف.
فيما نفذ سلاح الجو الروسي عشرات الضربات على تلال كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، مع قصف بري مكثف طال المنطقة.
كذلك استهدفت فصائل المعارضة المسلحة خلال الساعات الفائتة قرية شطحة بريف حماة الغربي، وبلدة قمحانة بشمال غربي حماة، ضمن مناطق نفوذ القوات الحكومية.
وتشهد مناطق خفض التصعيد منذ أكثر من 4 أسابيع عمليات قصف بري وجوي مكثفة طالت مناطق سيطرة المعارضة المسلحة ومناطق نفوذ القوات الحكومية السورية في إدلب وحماة وحلب واللاذقية
فيما تحدثت جهات إغاثية عن نزوح أكثر من 450 ألف شخص من إدلب وحماة ومناطق التصعيد نحو المنطقة القريبة من الحدود السورية التركية.