الرقة – مصطفى الخليل/ملهم النايف NPA
يستمر مشروع “إفطار صائم” في مدينة الرقة للعام الرابع على التوالي في تقديم وجبات الإفطار للصائمين، والذي ينظمه فعاليات مدنية وأهلية ومتطوعون من أبناء المدينة.
ويعيش أهالي الرقة مثل كافة مسلمي العالم في الأيام الحالية صيامهم في شهر رمضان، في ظل تردي أوضاعهم المعيشية التي تفاقمت بسبب نسب الدمار الكبيرة التي لحقت بالمدينة عقب الحرب الأخيرة التي حدثت في المدينة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية.
وضمن جولة لـ”نورث برس” لرصد الأجواء الرمضانية في الرقة، صادف فريق العمل المتطوع حبش شيخ حسين في مشروع “إفطار صائم”، والذي أفاد بأنهم يعملون بشكل طوعي منذ أربعة أعوام لتنظيم فعاليات إفطار صائم.
وبين شيخ حسين أن الممولين أيضاً من أبناء المدينة، مضيفاً بأن “الجهات الداعمة للمشروع هم من أهل الخير من أبناء الرقة، من تجار ومتطوعين، ولا يتبعون لأية جهات”.
ويستهدف المشروع بالدرجة الأولى الوافدين والنازحين من مناطق الحروب إلى الرقة، بالإضافة للفقراء والأيتام والمحتاجين من أبناء المدينة.
ويأمل القائمون على المشروع أن يصل عدد العائلات المستفيدة في رمضان الحالي إلى ألف عائلة، معتمدين على الدعم المقدم من المتبرعين التجار والفعاليات الاقتصادية.
ويشرح المتطوع حبش شيخ حسين طريقة عمل المتطوعين قائلاً “عملنا مستمر طيلة شهر رمضان وطبيعة العمل تتطلب منّا في اليوم الأول شراء الخضار والمستلزمات” مشيراً إلى أنهم يقومون بإيصال الحصص للعائلات المستحقة في اليوم الثاني لاستلامهم التبرعات.
يذكر أن الحصص المقدمة للمستحقين في مشروع إفطار صائم تتضمن خضار وفواكه ولحوم و تمور.