الأمم المتحدة وسوريا تبحثان الجهود المشتركة لعودة اللاجئين

دمشق ـ نورث برس

بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين السورى بسام صباغ، أمس الجمعة، مع المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى، الجهود المشتركة لعودة اللاجئين السوريين.

وتباحث الطرفان، أوجه التعاون القائمة بين الحكومة السورية والمفوضية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما في ذلك الجهود المشتركة الهادفة لتيسير العودة الكريمة للمهجرين واللاجئين السوريين إلى ديارهم، وتعزيز الصمود، ودعم تنفيذ مشاريع التعافي المبكر وتوفير التمويل اللازم لها.

وقالت وكالة “سانا” الحكومية، إنه خلال اللقاء الذي جرى في مدينة جنيف السويسرية على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين، أعرب جراندي عن الارتياح والتقدير للعلاقة بين الحكومة السورية والمفوضية، والحوار المستمر القائم بينهما، والذي أفضى إلى تحقيق “نتائج إيجابية”.

وشدد على حرص المفوضية على مواصلة العمل البنّاء مع سوريا والدول المضيفة للاجئين لضمان تيسير عودة السوريين إلى ديارهم وتوفير الدعم لهم.

ومن جانبه، جدد صباغ التزام الحكومة السورية بالعمل على تيسير عودة اللاجئين إلى وطنهم، كما عرض الجهود التي تبذلها في هذا الصدد بما في ذلك الإجراءات والتسهيلات التي يتم تقديمها والتي تشمل مراسيم العفو، والتسويات المحلية، والوصول السلس للوثائق الرسمية وخاصةً المتعلقة بالأحوال المدنية والممتلكات.

ومن جهة أخرى، وعلى هامش أعمال المنتدى، بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، التطورات المتعلقة بالوضع في سوريا والمنطقة، ولا سيما في ضوء الوضع “الكارثي” الناجم عن العدوان الإسرائيلي على غزة.

وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا المتصلة بعمل المبعوث الخاص في سوريا، حيث عرض بيدرسن الاتصالات واللقاءات التي أجراها مؤخراً.

وشدد صباغ على ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة موقفاً واضحاً من الانتهاكات المستمرة لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المطارات والمرافق الحيوية المدنية.

تحرير: معاذ المحمد