مسؤول أمني: نرحب بأي جهود دولية وإقليمية للقضاء على المخدرات في شمالي سوريا
القامشلي – نورث برس
قال مسؤول في قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بشمالي سوريا، إنهم يرحبون بأي جهود دولية أو إقليمية للقضاء على المخدرات في المنطقة.
وتنتشر آفة المخدرات في شمالي سوريا، وتعلن القوى الأمنية على فترات عمليات اعتقال تطال مروجين ومتعاطين وتجّار في المواد المخدرة، ويقول مسؤولو الإدارة إنها تدخل مناطقهم من الخارج.
وقال حسن كانو، عضو الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شمال شرقي سوريا، إن حبوب الكبتاغون، كريستال ميث (إتش بوز) والحشيش، هي أكثر أنواع المخدرات المنتشرة في شمالي سوريا.
وأضاف في تصريح لنورث برس، أنه لا توجد مصانع لإنتاج المخدرات في مناطق شمال شرقي سوريا، “يتم تصنيعها خارجياً وإدخالها بطرق مختلفة”.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت “الأسايش” اعتقال 42 مهرباً وبائعاً للمخدرات في الرقة، في حملة قالت إنها أطلقتها وفاءً لأعضاء أكاديمية مكافحة المخدرات الذين فقدوا حياتهم بقصف طائرة حربية لأكاديميتهم في قرية حمزة بك بريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا.
وقال كانو إن “النظام التركي وفصائل المعارضة الموالية لها، والنظام السوري، يصنعون المخدرات ويدخلونها إلى مناطقنا بطرق مختلفة”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أنهم يقومون بمتابعة دقيقة لمروجي وتجار ومتعاطي المخدرات، وتحويلهم إلى القضاء أصولاً بعد اعتقالهم، لكن الاستهدافات التركية المتكررة على المنطقة تعيق جهودهم.
وذكر أن القصف التركي على أكاديمية مكافحة المخدرات في ديرك، استهدف زملاءهم الذين كانوا يتلقون دروساً مهنية ومسلكية لزيادة الاحترافية في مكافحة المخدرات، إلا أن الطيران الحربي التركي حال دون ذلك.
وقال عضو الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إنه لا توجد مصحات في المنطقة لرعاية المتعاطين للمواد المخدرة، “هناك برامج تأهيل في دور الاحتجاز”.
إعداد: زانا العلي – تحرير: عكيد مشمش