نورث برس
رفعت شركة "وتد للبترول" المحتكرة لسوق المحروقات في إدلب، اليوم الاثنين، أسعار المازوت والبنزين وأسطوانات الغاز المنزلي، على الرغم من تثبيت أسعارها سابقاً بالليرة التركية، ما تسبب بحالة استياء بين السكان.
وقال صاحب محطة وقود في مدينة سرمدا شمالي إدلب، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ" نورث برس" إن شركة "وتد" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" قامت برفع أسعار مادتي المازوت والبنزين بأنواعهما، ليصبح لتر المازوت المكرر بدائياً /3.20/ ليرة تركية بدل /3.10/ ليرة سابقاً، كما ارتفع سعر لتر المازوت المستورد إلى /3.75/ ليرة تركية، فيما ارتفع سعر ليتر البنزين من /3.7/ إلى /3.85/ ليرة تركية.
وأضاف أن التسعيرة الجديدة للشركة، التابعة لهيئة "تحرير الشام"(جبهة النصرة سابقاً) شملت أيضاً اسطوانة الغاز المنزلي التي ارتفع سعرها اليوم الاثنين، من /53/ إلى /57/ ليرة تركية.
وأشار صاحب المحطة، إلى أن هذا الارتفاع المفاجئ جاء على الرغم من ثبات سعر صرف الليرة السورية والتركية أمام الدولار الأمريكي، خلال الأسابيع القليلة الماضية في محافظة إدلب.
في غضون ذلك ارجعت "شركة وتد" سبب الزيادة إلى ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة من المصدر.
ولاقى توضيح الشركة، استياءً وتعليقات ساخرة من سكان المحافظة، إذ علق أحد المتابعين على الصفحة الخاصة بشركة "وتد" في موقع "فيسبوك"، "حجتكم هي ارتفاع الأسعار عالمياً، ليش ما رخصتو الأسعار يوم صار برميل النفط العالمي بدولار واحد".
وتسبب رفع أسعار المحروقات بموجة استياء، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لدى معظم سكان المنطقة.
وبدأت حكومة "الإنقاذ" التابعة لهيئة "تحرير الشام" في 11 حزيران/يونيو الفائت، بضخ كميات من العملة التركية من خلال "بنك شام" بمدينة إدلب، وعبر صرافين في السوق حصلوا على تراخيص منها.