عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل في حلب وإدلب
حلب – نورث برس
قتل وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، في قصف متبادل بين قوات حكومة دمشق، وفصائل من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على بلدتين في ريف حلب الشمالي وأخرى بريفها الغربي، ومناطق في إدلب.
وقال مصدر عسكري لنورث برس، إن فصائل “غرفة عمليات الفتح المبين” في إدلب وريف حلب الغربي، قصفت بأكثر من 60 صاروخاً مناطق متفرقة من الريف الشمالي لحلب، تركزت على بلدتي نبل والزهراء ذاتا الغالبية الشيعية، بعد استهداف القوات الحكومية لمقرات وتجمعات في أرياف حلب وإدلب.
وقال مصدر طبي من مديرية صحة حلب، الأحد، إن مشفى بلدة الزهراء في الريف الشمالي ومشافي حلب الجامعي والرازي الحكومي استقبلا أكثر من 30 ضحية بينهم أربعة قتلى.
وأشار المصدر لنورث برس إلى أن الوفيات هم سيدتان هما فطوم نايف في العقد الخامس من العمر من بلدة نبل، وسميرة السوطري في العقد الرابع من العمر وطفلها الرضيع ذو العشرة أشهر هادي محمد الأفرع، ورجل لم يتم التعرف على هويته بعد.
ومعظم الأشخاص المصابين في حالة حرجة، نتيجة الإصابات في الرأس والجهاز التنفسي، بحسب المصدر الطبي.
ولم يتسنَّ لنورث برس معرفة عدد القتلى والمصابين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
بينما قالت معرفات إلكترونية تتبع للمعارضة السورية إن القصف الحكومي تسبب بإصابة طفلتين في دارة عزة غرب حلب، وفقدان ستة أشخاص لحياتهم في قصف استهدف مدينة إدلب وسرمين بريفها، وإصابة 30 شخصاً على الأقل.
ورصدت قوات الحكومة، تحركات لمجموعات مسلحة على محور بلدات كفرتعال وكفر عمة ودارة عزة باتجاه منطقة كباشين في ريف حلب الغربي، وبحسب مصدر عسكري، “تم التعامل معها بالمدفعية القريبة والبعيدة”.
وأشار المصدر إلى أن الدفاعات الأرضية “تصدت لمحاولة من اختراق الطيران المسير فوق الفوج 46 في ريف حلب الغربي واستهداف السكان في مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة على محور القتال دون أي تغيير في خارطة السيطرة”.
وأضاف المصدر أن “مدفعية قوات الحكومة دمرت أكثر من منصة إطلاق للمجموعات المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي بعد اشتباكات دامت نحو 4 ساعات متواصلة”.