وسط انشقاقات.. “التقدمي الكردي” يعقد مؤتمره بريف القامشلي
القامشلي- نورث برس
عقد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، الجمعة ، مؤتمره السادس عشر، في منتجع بيلسان بمدينة عامودا بريف القامشلي شمال شرق سوريا.
بعد وفاة “عبد الحميد درويش” سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في الـ24 من تشرين الأول 2019، تأجل عقد المؤتمر عدة مرات، لوجود خلافات داخل صفوف الحزب، حيث طالب أخاه صلاح درويش بأن يكون سكرتيراً خلفاً له ما أدى لانشقاقات داخل الحزب.
وترأس صلاح درويش في 20 تشرين الأول 2023، مؤتمراً قال أنه يمثل الحزب عقد في مدينة القامشلي، وخلال المؤتمر انتُخب سكرتيراً للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، إلى جانب انتخاب 27 عضواً للجنة المركزية.
وقال أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا، وهو أحد أبزر قيادات الحزب، إن “التأخير الذي حصل كان بسبب بعض المشاكل التي حصلت في الحزب”.
وأضاف لنورث برس :”المؤتمر اليوم سيناقش سياسة الحزب، وتعديلات على النظام الداخلي ومناقشة الحياة الحزبية بعد الأزمة التي عصفت بالحزب”.
وأشار سليمان إلى أن “المؤتمر الذي عقد قبل فترة أصدرنا أنداك بياناً بأنه لا يمثل الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا، وهو بخلاف القرارات اللجنة المركزية الشرعية التي كانت معتمدة منذ عام 2015”.
وقال السياسي الكردي :” نحن لم ندعو الحركة السياسية والأحزاب السياسية بسبب عدم إحراج هذه القوى ، فقط تم الاعتماد على أعضاء المؤتمر إضافة إلى الرفاق القدماء، والشخصيات الاجتماعية، ومجالس المجتمع المدني”.
وأضاف سليمان أن :” القيادة التي تنبثق عن هذا المؤتمر ستحاول التواصل مع بقية الأطراف، كوننا جزء من الحركة الوطنية الكردية والحركة الوطنية السورية”.
سيناقش المؤتمر “تعديلات على البرنامج السياسي للحزب، وأيضا على مشروع النظام الداخلي المقترح لهذا المؤتمر إضافة إلى قضايا يجب مناقشتها خاصة بعد الأزمة التي حدثت في الحزب الفترة الماضية”.