ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في اللاذقية إلى /9/

نورث برس

 

ارتفعت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في محافظة اللاذقية، السبت، إلى /9/، بعد وصول /8/ حالات لمخالطين للحالة الأولية التي كانت قادمة من دمشق.

 

وشكّلت إصابة إحدى العاملات في مجال التعليم، داخل جامعة تشرين في اللاذقية، سبباً لنقل الفيروس لعدد من الطلاب والإداريين، مما رفع عدد الإصابات إلى /9/.

 

وقال معاون مدير صحة اللاذقية عبد اللطيف دمياطي، إن "عدة مسحات أُخذت لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وكانت قادمة من خارج المحافظة، وتم التعامل معها كحالات إيجابية بانتظار نتائج التحليل من المخبر المرجعي في وزارة الصحة".

 

وأضاف أن "الحالات موجودة في مركز العزل الطبي بالهيئة العامة لمشفى الحفة، كما أجريت مسحات للمخالطين وللكادر الطبي المختص بمتابعة موضوع كورونا"، بحسب موقع وزارة الصحة السورية.

 

وقالت دعاء الحلو وهي طالبة جامعية في جامعة تشرين، لـ "نورث برس"، إن "موظفة إدارية في أحد مكاتب الجامعة، أجرت مسحة بعد تخوفها من الإصابة بكورونا، نتيجة مخالطتها حالة مشكوك بها قبل أيام، وتبين أنّها مصابة ونتيجة المسحة إيجابية، ليصار إلى نقلها سريعاً نحو قسم العزل في مشفى الحفة".

 

وبيّن سامي زاهر، وهو ممرض في مشفى الحفة الواقع في شمال شرق اللاذقية، لـ "نورث برس" أنّ المشفى استقبل أكثر من /8/ حالات لمصابين، تمّ حجرهم في قسم معزول، وجميعهم من المخالطين للحالة الأولى القادمة من دمشق، كما شملت الإصابات أشخاصاً يقطنون داخل أحياء المدينة، مما يؤشر على انتشار الوباء داخل المدينة.

 

وأضاف زاهر "أنّ الفحوصات والمسحات تجري بشكل يومي لعشرات الحالات المشكوك بها".

 

وارتفعت حصيلة الإصابات النشطة بفيروس كورونا في سوريا، لتصل إلى /232/ حالة، وبلغ عدد الوفيات /14/ حالة، كان آخرها لرجلين أحدهما في الخمسين من العمر والآخر في الثلاثين، ويسكنان العاصمة دمشق، بحسب مصدر مطلع.