بعد القمة الخليجية.. إيران تتمسك بثلاث جزر متنازع عليها

دمشق ـ نورث برس

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عن أسفه تجاه بعض فقرات البيان الختامي للاجتماع الرابع والأربعين لقادة دول مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بشأن إيران، واعتبرها غير مقبولة ومرفوضة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن “كنعاني” شدد على مواقف إيران الثابتة والمبدئية، واعتبر الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى “جزءاً أبدياً لا يتجزأ من أراضي إيران”.

وأضاف أن بلاده تعتبر أي مزاعم بخصوص هذه الجزر بمثابة تدخل في سيادتها الداخلية ووحدة أراضيها وتدين ذلك بشدة.

والمنطقة تشمل 4 جزر في الخليج، ثلاث منها متنازع عليها بين إيران والإمارات، هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وجزيرة أخرى هي سيري.

وكان بيان المجلس الأعلى في القمة الخليجية، شدد على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران، وضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى سياسة إيران المبدئية المتمثلة في تعزيز العلاقات مع الجيران في إطار حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.

وشدد على عزم إيران على تحقيق “منطقة مستقرة وآمنة ومزدهرة في إطار التعاون مع الجيران ورفض التدخلات”.

وجاء في بيان المجلس الأعلى، التشديد على أهمية التزام إيران بعدم تجاوز نسب تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية، وضرورة الوفاء بالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ورداً على ذلك، قال “كنعاني”، إن إيران “تلتزم دائماً بقوانينها وتعهداتها الدولية في إطار الحقوق والواجبات، وتواصل تعاونها البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساس اتفاقية الضمانات الشاملة”.

إعداد وتحرير: تيسير محمد