مسؤول في الإدارة الذاتية يعلق على إنهاء برنامج الأغذية العالمي مساعداته لسوريا
الرقة – نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية، الثلاثاء، إن توقف تقديم برنامج الغذاء العالمي المساعدات لـ سوريا “سيكون له آثار سلبية على الوضع الإنساني”.
وأمس الاثنين، أعلن برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، عن انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا، ابتداءً من مطلع العام القادم 2024، بسبب النقص الحاد في التمويل.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن إعلان برنامج الغذاء العالمي توقيف د”عمه سيؤثر على المنطقة كونها تمر بأزمة اقتصادية وإنسانية”.
وأضاف لنورث برس: “منذ بداية العام الجاري؛ كان هناك نقص في المساعدات من قبل برنامج الغذاء العالمي الذي صرح بشكل علني، عن نقص الدعم المقدم له”.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي الدعم للسوريين منذ بدء الحرب السورية عام 2011، أنفق على مدارها مليارات الدولارات بكافة المجالات الإنسانية، وسلّم ملايين الأطنان من المواد الغذائية إلى ملايين السكان.
ويدعم البرنامج حالياً أكثر من 300 ألف امرأة بين حوامل ومرضعات، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.
وأشار المسؤول إلى ضرورة استمرار تغطية المساعدات الإنسانية في المخيمات، في ظل أعداد النازحين الكبيرة والتي تفوق قدرة الإدارة الذاتية على تأمين احتياجاتهم.
وتعتبر سوريا من أكثر الدول التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
ونوّه “أحمد” إلى أن الإدارة الذاتية، أطلقت مبادرة للرأي العام العالمي، أبدت فيها استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين في لبنان والذين يتم ترحيلهم قسراً منها، بعد أن تقدم الأمم المتحدة الدعم اللازم لها.