مبايع لـ”داعش”.. منفذ هجوم باريس يتحمل مسؤولية فعلته

دمشق ـ نورث برس

قال أرمان رجابور مياندواب، إنه يتحمل كامل المسؤولية عن هجوم قام به السبت الماضي، خلَّف قتيلاً وجريحين قرب برج إيفل في العاصمة الفرنسية.

وفي بادئ الأمر طعن المهاجم سائحا يبلغ 23 عاما يحمل الجنسيتين الألمانية والفيليبينية. من ثم هاجم رجلين آخرين بمطرقة ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة وهما فرنسي يبلغ 60 عاما وبريطاني يبلغ 66 عاما واصيب في عينه، بحسب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.

ووقع الهجوم قبل أشهر قليلة من دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس وبعد أقل من شهرين من اعتداء أراس (شمال) الذي أودى بحياة مدرس في منتصف تشرين الأول/أكتوبر وأدى إلى رفع خطة الإنذار على المستوى الوطني إلى “حالة هجوم وشيك”.

وبايع أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ من العمر (26 عاماً)، تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الآونة الأخيرة.

وقال خلال توقيفه على ذمة التحقيق، أمس الاثنين، إن تصرفه في الهجوم كان “كرد فعل على اضطهاد المسلمين في العالم”.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أبلغت والدة “مياندواب”، الشرطة عن قلقها بشأن سلوك ابنها، المدرج على لائحة التطرف الإسلامي والذي أفرج عنه العام 2020 بعد الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التخطيط لعمل عنيف. وأخضع أيضاً لعلاج نفسي، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مطلع على التحقيق.

ودعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي يعتبر أن فرنسا “تقع بشكل دائم تحت تأثير التهديد الإسلامي المتطرف”، إلى “اليقظة القصوى” خلال عيد الأنوار اليهودي “هانوكا” الذي يبدأ الخميس.

إعداد وتحرير: تيسير محمد