“المقاومة الإسلامية” تتبنى هجمات ضد قواعد أميركية والأخيرة ترد
القامشلي – نورث برس
صعدت “المقاومة الإسلامية” في العراق، أمس الأحد، هجماتها ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق، إذ تبنت أكثر من ثلاثة هجمات، بعد يومين من انتهاء الهدنة بين حماس وإسرائيل في غزة.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لنحو 70 هجوماً منذ 17 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، أدى لإصابة 62 عسكرياً أميركياً، بحسب البنتاغون.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية” استهداف قاعدتي عين الأسد في العراق، وقاعدة التحالف في حقل العمر شرقي دير الزور بسوريا، بطائرتين مسيرتين.
وأضافت في بيانها المتعلق بقاعدة عين الأسد أنها استهدفتها بطائرة مسيرة، مشيرة إلى أنها أصابت الهدف.
فيما قالت مصادر ميدانية في دير الزور، إن الاستهداف لم يسفر عن أية أضرار، مشيرة إلى تعرض محيط قاعدتي كونيكو والعمر لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غربي الفرات حيث تسيطر القوات الحكومية والإيرانية.
وقبلها بساعات، أفاد مراسل نورث برس بسقوط أكثر من عشرة صواريخ على قاعدة التحالف الدولي في قرية خراب الجير بريف بلدة رميلان شمال شرقي سوريا.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، قالت مصادر أمنية عراقية، إن ضربة جوية “يُشتبه بأنها أميركية” أوقعت خمسة قتلى من جماعة مسلحة عراقية موالية لإيران في إحدى المناطق بمحافظة كركوك شمالي البلاد. أعلنت الجماعة المحسوبة على إيران مقتلهم في بيان لها فيما بعد.
فيما نقلت وسائل إعلامية من مسؤول عسكري أميركي، إنهم نفذوا ضربة دفاعاً عن النفس في العراق ضد ما وصفه بتهديد وشيك في موقع إطلاق طائرات مسيرة.